الأربعاء، 27 يوليو 2011

حق تقرير المصير 5

بيان أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة الإعتصام الجماهيري الكبير
لـ حق تقرير المصير5" أمام السفارة الأمريكية في البحرين
بمناسبة الإعتصام الخامس من أجل "حق تقرير المصير5" الذي سيقام أمام السفارة الأمريكية وإلإنتخاب الحكم والدقيق لمكان الإعتصام من قبل شباب الثورة وحساسيته السياسية فقد أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا هاما بهذ الشأن أعلنوا فيه عن رؤيتهم حول هذا الإعتصام والمكان الإستراتيجي الذي أعلن عنه الإئتلاف ليوم الجمعة القادم 29 يوليو/تموز في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءً (عصرا).
الإعتصام الجماهيري
حق تقرير المصير 5
أمام السفارة الأمريكية
الجمعة29 يوليو
الساعة : 4.30 مساءً
بسم الله الرحمن الرحيم
"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَأخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل"
صدق الله العلي العظيم



يبارك أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين مرور الذكرى الخامسة لحرب يوليو/تموز المجيدة (حرب الـ33 يوما) ، والتي سطرملاحمها رجال المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة أمين عام حزب الله وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله ، ونسأل الله سبحانه وتعالى العزة والمجد والكرامة للشعب اللبناني وحكومته الجديدة برئاسة دولة رئيس الوزراء السيد نجيب ميقاتي.
إن حرب الـ 33 يوما التي فرضها العدو الإسرائيلي والكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين على لبنان برهنت على أن جيش العدو الإسرائيلي أصبح جيشا يقهر ، ولم يقهر إلا على أيدي رجال المقاومة المجاهدين البواسل الذين حطموا مقولة الجيش الذي لا يقهر بصمودهم وثباتهم وشجاعتهم ، وأصبح السيد حسن نصر الله محبوب الجماهير العربية والإسلامية لدفاعه عن كرامة الأمة العربية والإسلامية وعزتها وشرفها.
نعم إنه الفكر الشيعي الرسالي الذي إنتهج خط كربلاء وعاشوراء وتشبع بحب الإمام الحسين (عليه السلام) وبحب الشهادة ورفض الذل والمهانة ، وسطر المجاهدون الرساليون الأشاوس في لبنان ملحمة جديدة تضاف إلى ملاحمهم الجهادية والبطولية ضد الجيش الإسرائيلي الذي أخرجوه بقوة الإيمان والمقاومة من كل الأراضي اللبنانية.

يا جماهير شعبنا المؤمن الأبي
يا شباب ثورة 14 فبراير

إن كل مؤمن ومجاهد يدافع عن كرامة وعزة الأمة الإسلامية تعتبره الولايات المتحدة من دعاة الإرهاب وتحاربه في كل مكان ، وهي تريد من الأمة الإسلامية أن تتخلى عن الجهاد في سبيل الله الذي جعله الله لخاصة أوليائه ، وهو الجهاد ضد أعداء الله والكفار والمشركين والظالمين والمستبدين.
إن الولايات المتحدة الأمريكية والإستكبار العالمي والصهيونية العالمية هم حاضني الإرهاب والمدافعين عن الإرهاب الدولي ، وهم الذين يدافعون اليوم عن إرهاب الدولة في البحرين والسعودية ، وإن وقوفهم إلى جانب إرهاب الدولة الخليفي والسعودي في البحرين أصبح أوضح من الشمس في رابعة النهار.
إن شعبنا وشبابنا في البحرين قد ثاروا ضد الظلم والديكتاتورية والتمييز الطائفي والعنصري وإرهاب الدولة الخليفية ، وبدل أن تدافع الولايات المتحدة الأمريكية عن مطالب شعبنا العادلة والمشروعة قامت بدعم حليفها القديم ، النظام الخليفي الفاشي ، وداست بأقدامها على كل قيم العدالة والحرية والديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان ، وأعطت الضوء الأخضر لعملائها السعوديين بالتدخل العسكري وإحتلال البحرين لقمع الثورة الشعبية التي قام بها شباب 14 فبراير ومئات الألوف من أبناء شعبنا الثائر والمظلوم.
ومع شديد الأسف فإن حكومة البيت الأبيض برئاسة باراك أوباما لا زالت تدعم حلفائها في البحرين الذين أرتكبوا جرائم حرب ومجازر إبادة ضد الإنسانية في البحرين ، ولا زالوا يرتكبون جرائم القتل وسفك الدماء وإنتهاك حقوق الإنسان في السجون بتعذيب المعتقلين السياسيين والنشطاء الحقوقيين وقادة ورموز المعارضة السياسية.
إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يعلنون لحكومة الولايات المتحدة وسفارتها في البحرين وسفير الشر لها "جيفري فيلتمان" بأن الثورة والإنتفاضة الشعبية في البحرين ثورة نابعة من ضمير هذا الشعب ، وإن شباب ثورة 14 فبراير بمختلف أطيافهم وحركاتهم كلهم من أبناء الشعب ، وإن أغلبية الشعب الذي شارك في الثورة هم كلهم شباب 14 فبراير ، لأن شباب الثورة هم خدام هذا الشعب والخط الأول والطلائع الرسالية التي دافعت ولا زالت تدافع عن حقوق الشعب البحراني المظلوم ، وإن العداء لشباب الثورة وقادتها ورموزها الوطنية والدينية هو عداء لأغلبية الشعب البحريني.
إن الأوامر التي أصدرتها الإدارة الأمريكية والسفارة الأمريكية في البحرين للسلطة الخليفية بتهميش وإقصاء شباب الثورة والقيادات الديينة والوطنية والزج بهم في قعر السجون وممارسة أبشع التعذيب بحقهم لن ينساها شعبنا المجاهد والمناضل والبطل ، وإن المواقف العدائية للإدارة الأمريكية ضد شعبنا لن ينساها شعبنا أيضا ، وإن صموده وإستقامته وثباته وإصراره على حقه في تقرير المصير سوف يستمر إلى أن يأذن الله سبحانه وتعالى بنصره المؤزر للمؤمنين.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يوجهون خطابهم للإدارة الأمريكية وسفارتها في البحرين ، بأن سر قوتنا وقوة شعبنا المؤمن المجاهد و المناضل قد أستمديناها من إلتزامنا بخط الأنبياء والرسل ، وخط النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وعترته الطاهرة من الأئمة المعصومين الإثني عشر ، وإلتزامنا بخط القرآن الكريم ونهجه وإلتزامنا بنهج الإمام الحسين (عليه السلام) في مواجهة ومقارعة الظلم والفساد والطغيان.
كما لابد وأن يعرفوا بأننا ثوار القيم الرسالية والإلهية ، ولسنا ثوار الظروف والمصالح السياسية والحزبية والفئوية ، ولسنا من القوى التي تتعامل سياسيا مع القوى الشيطانية والإستكبارية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
إن هذا هو سر قوتنا نحن شباب الثورة وهو سر قوة شعبنا الذي ثار من أجل الله ومن أجل القيم الإلهية والعدالة والعزة والكرامة والحرية التي طالب بها الإسلام العزيز.
إن شعبنا اليوم في البحرين يقاوم حكم عصابة حاضنة للإرهاب الدولي ، فالحكم الخليفي يمثل أحد الأنظمة الأعلى في القمة في ممارسة الإرهاب والقمع والديكتاتورية ، كما أن شعبنا يقاوم بالإضافة إلى إرهاب الحكم الخليفي فإنه يحارب إرهاب وإحتلال ثلاثة جيوش جاءت لخنق أصواته ومطالباته السياسية ، فنحن نحاصر من قبل جيش الإحتلال السعودي والإماراتي والأردني بالإضافة إلى الجيش الخليفي وقوات الحرس الوطني المرتزقة وقوات الأمن والميلشيات الإرهابية من البلطجية.
لقد إستقام شعبنا ولقرابة ستة أشهر ضد كل هذه الجيوش وإستلهم العزيمة والثبات من سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وشهداء الطف في كربلاء ، ولم يستسلم للحكم الديكتاتوري الفاشي ولم يستسلم للطاغية الجزار حمد بن عيسى آل خليفة ، وأصبح أصلب عودا وأقوى ، وتكشفت له الكثير من الحقائق ومنها الوجه القبيح لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي بأنها راعية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير المصير، بينما وجهها القبيح والكريه بات واضحا في أنها تدعم الحكومات والأنظمة الديكتاتورية في منطقة الشرق الأوسط من أجل حفظ مصالحها العسكرية والأمنية والإقتصادية ، وتأمين نهب ثرواتنا النفطية بأسعار زهيدة عبر الحكومات الطاغوتية القبلية ، وضمان أمن قواعدها العسكرية وأسطولها البحري الخامس في قاعدة الجفير.
إن شعبنا وجماهير ثورة 14 فبراير ومعهم شباب الثورة سيزحفون من كل مناطق البحرين وقراها ممتثلين لدعوة "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" ، وسيقيمون إعتصامهم يوم الجمعة القادمة 29 تموز/يوليو أمام السفارة الأمريكية ليوصلوا رسالة إلى البيت الأبيض والسفارة الأمريكية بأن يوقفوا دعمهم للنظام الديكتاتوري الفاشي في البحرين ، وأن توقف السفارة الأمريكية مؤامراتها ضد ثورة شعبنا وأن تحترم مشاعره وحقه في تقرير المصير. وأن تسحب أوامرها وتوصياتها للحكم الخليفي بقمع الإعتصام الجماهيري الذي سيقيمه شباب الثورة وجماهير شعبنا المؤمن.
إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يستنكرون طلب السفارة الأمريكية من السلطة الخليفية بقمع الجماهير التي تريد الإعتصام أمامها من أجل أيصال رسالة إليها وإلى البيت الأبيض برفع الوصاية على البحرين وشعبها وعدم التدخل في الشئون الداخلية وإيقاف المؤامرات ضد الثورة الشعبية ، وإيقاف دعمها للإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة ومطالبتهم بإيقاف حمامات الدم والقمع الدموي ضد الشعب ، والخروج الفوري والعاجل من أراضي البحرين.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون البيت الأبيض والسفارة الأمريكية بالتوقف عن دعم الحكم الخليفي الديكتاتوري وإحترام إرادة شعب البحرين المطالب بالحرية والعزة والكرامة وحرية التعبير وحقه في المطالبة بحق تقرير المصير وإقامة نظامه السياسي الجديد على أنقاض الحكم الديكتاتوري الشمولي لآل خليفة.
إن الولايات المتحدة الأمريكية التي تمارس سياسة إزدواجية المعايير في الشرق الأوسط بالنسبة الى الثورات العربية ، وتمارس أبشع صمت دولي وحصار على الثورة الشعبية في البحرين ، وتضع العقبات أمام مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة من أن يتخذوا قرارات صارمة من أجل محاكمة أزلام الحكم الخليفي وقادة قوات درع الجزيرة في محاكم الجنايات الدولية، فهي بإتخاذها لهذه المواقف المعادية للثورة ومطالبها المشروعة قد أصبحت في أعين شعبنا الشيطان الأكبر ورأس الأفعى وقائدة الإستكبار العالمي وهي عدوة لشعبنا في البحرين.
لقد إتضح لشعبنا بأن الولايات المتحدة هي الدولة الحاضنة للإرهاب في العالم ، وتمارس إرهاب الدولة وتدعم الإرهاب السعودي والوهابي والمتطرفين والتكفيريين في السعودية والبحرين لكي يقفوا ضد ثورة شعبنا في البحرين المطالبة بالحرية والديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان ، والقضاء على الإرهاب والفساد السياسي في البحرين ، والمطالبة بحكومة منتخبة وبرلمان كامل الصلاحيات وقضاء مستقل ولكل بحريني صوت ، ومحاكمة المجرمين والمتورطين في جرائم حرب وجرائم الإبادة ضد الإنسانية.
إن حكومة آل خليفة وخلال حكمها الذي إستمر لأكثر من قرنين وثلاثين عاما قامت بتهميش وإقصاء الأغلبية الشعبية وشيعة البحرين من المشاركة السياسية في الحكم ، وها هي اليوم تسعى لإستبدال شعب البحرين بشعب آخر من المرتزقة وشذاذ الآفاق ،وهذه السياسة تعتبر من أبشع جرائم الحرب والإبادة ضد البشرية ، وإن محاكم الجنايات الدولية وضمن بنودها تحاكم من يرتكب مثل هذه الجرائم ، وحكومة الولايات المتحدة والدول الغربية ضلت ساكتة وصامتة على مثل هذه الجرائم ، رغم إدانة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لمثل هذه الجريمة والتجنيس السياسي والعسكري الذي تقوم به الحكومة الخليفية.
إن الولايات المتحدة الأمريكية ومن أجل دعم النظام الديكتاتوري في البحرين أعطت الضوء الأخضر للإحتلال السعودي للتدخل العسكري وإستباحة البحرين وأهلها ، وسعت لإنقاذه من ورطته ، وأشارت له بإعتقال زعماء الثورة وشبابها وزجهم في السجون والقيام بسياسة تجويع وحصار جماعي وفصل تعسفي للآلاف من أبناء شعب البحرين من وظائفهم من أجل تجويعهم وتطويعهم بأن يقبلوا بحوار مع السلطة الخليفية والقبول بالأمر الواقع في ظل غياب القادة والرموز الوطنية ، ولكن شباب الثورة وجماهيرها الثورية قد أفشلت الحوار وقد أجبرت الجماهير الثورية الجمعيات السياسية المعارضة بالإنسحاب من مؤتمر الحوار وإعلان التبري من كل ما يصدر عن هذا المؤتمر من قرارات وإصلاحات بعيدة كل البعد عن المطالب الشعبية الأساسية والرئيسية التي قامت من أجلها الثورة.

أيها الجماهير ويا شباب الثورة

إن حضوركم الجماهيري المكثف في "إعتصام حق تقرير المصير5 أمام السفارة الأمريكية" في عصر يوم الجمعة القادم سوف يحرج حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ويحرج سفارتها التي ما فتئت تعلن دعمها لحلفائها القدامى الديكتاتوريين من آل خليفة.
وإن حضوركم وبعشرات الألوف في هذا الاعتصام الجماهيري سوف تفشلون مؤامرات الحكومة الأمريكية والسعودية ومؤامرات السفارة الأمريكية التي هي وكر التجسس الأمريكي ووكر المؤامرات التي تحاك ضد ثورة شعبنا البطل.
إن حضوركم المكثف في هذا الإعتصام سوف يفشل ما تمخص من نتائج مؤتمر ما يسمى بحوار التوافق الوطني الذي طبخته الولايات المتحدة مع عبيدها في العرش السعودي لكي تمرره السلطة الخليفية خلال الفترة القادمة للإلتفاف على المطالب السياسية الحقيقية لشعبنا المطالب بإصلاحات سياسية جذرية بعد أن قدم تضحيات جسيمة من أجل تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة.
وليكن حضوركم أمام السفارة الأمريكية في إعتصام حق تقرير المصير 5 رسالة إلى البيت الأبيض وحكومة الرياض والحكم الخليفي الديكتاتوري بأننا لا زلنا أقوياء وثابتين على مواقفنا ومؤمنين بعدالة قضيتنا وإننا لا زلنا أوفياء لدماء شهدائنا وأوفياء لجرحانا والمعاقين من أبناء شعبنا ، ولا زلنا أوفياء لعوائل شهدائنا ، واليتامى والأرامل ، ولا زلنا أوفياء للمفقودين من أبناء شعبنا وأوفياء لرموزنا الوطنية والدينية وأوفياء لحرائرنا ، وإننا سوف نستمر بالمظاهرات والمسيرات والإعتصامات الجماهيرية من أجل تقرير المصير وسوف نستمر على إطلاق شعاراتنا الوطنية بسقوط النظام ورحيل آل خليفة وسقوط الطاغية حمد والمطالبة بخروج قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة ومحاكمة المجرم والسفاح حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء وسائر الوزراء المتورطين والمتورطين في إرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعبنا في البحرين في محاكم الجنايات الدولية.
كما أننا بحضورنا في الإعتصام الكبير أمام السفارة الأمريكية سوف ندين إستمرار الحملة الأمنية والقمعية المتواصلة ضد أبناء شعبنا وسوف نفشل مؤامرات الملك السفاح في الإلتفاف على لجان تقصي الحقائق التي كان من المفترض أن تسافر إلى البحرين وتقوم بتقصي الحقائق بصورة مستقلة وبشفافية.
إن مؤتمر الحوار قد فشل وإن أي طبخة أمريكية سعودية خليفية يراد تمريرها على شعبنا سوف يفشلها شباب الثورة وجماهيرها الثورية ، وستكون مرفوضة ، وإن أي عملية تجميل يقوم بها الملك الطاغية بعد إنتهاء مهمة لجنة تقصي الحقائق الملكية سوف تكون مرفوضة من قبل شعبنا هي الأخرى ، لأن لجنة تقصي الحقائق برئاسة محمد شريف بسيوني لابد وأن تضع ملك البحرين المجرم على قائمة مجرمي الحرب والإرهاب والقمع ومرتكبي المجازر ضد الشعب البحريني ، كما لابد وأن تضع رموز حكمه من المباشرين والآمرين والمتورطين في سفك دماء الشعب وزهق أرواح الأبرياء.
إن قيام السلطة الخليفية بمجموعة أعمال وخطوات وقرارات ومنها إعادة بعض المفصولين إلى أعمالهم وإجراءات أخرى إصلاحية وتجميلية لن توقف الشعب وجماهير الثورة وشبها من الإستمرار في الثورة والمطالبة بتحقيق الأهداف الحقيقية التي إنطلقت منها الثورة ، فإلاصلاحات الصورية والشكلية والإفراج عن بعض المعتقلين وعودة بعض المفصولين لن تخدع الشعب وشباب 14 فبراير من الإستمرار في مواصلة المظاهرات والإعتصامات المطالبة برحيل آل خليفة ومحاكمتهم.
إننا على موعد مع جماهيرنا الثورية وشبابنا المؤمن المجاهد والبطل نساءً ورجالا وشبابا وشابات وأطفالا للحضور في الإعتصام الجماهيري الكبير من أجل حق تقرير المصير أمام السفارة الأمريكية لكي نحاكم الإدارة الأمريكية ، حاضنة الإرهاب وحامية الأنظمة الديكتاتورية والشمولية القبلية في البحرين والشرق الأوسط.
إن ثورة شعب البحرين سوف تفضح الحكومة الأمريكية الراعية والحاضنة للإرهاب والداعمة للأنظمة الديكتاتورية ، وستفضح مؤامراتها الشريرة في منطقة الشرق الأوسط في تونس وليبيا ومصر واليمن ، وسورية ولبنان وسوف ينتصر شعبنا على الحكم الخليفي الطاغوتي بفضل الله تعالى ونصره للمؤمنين.
إن شعبنا البحراني مؤمن بالله وعظمته وإن الله قد وعد أنبيائه ورسله والمؤمنين بالنصر على الظلمة والطغاة ، وإن جماهيرنا مؤمنة حق الإيمان بوعد الله ونصره وظهور الإمام المهدي المنتظر (عج الله تعالى فرجه الشريف) الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
وكما قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه:"ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين".
إن الله سبحانه وتعالى سوف ينصر عباده وسوف يفضح القوى الظلامية والشيطانية من أمثال أمريكا والدول الإستكبارية ، وسوف يفضح قوى الشر المريضة المتعطشة للسلطة وسفك الدماء ، وآل خليفة قد فضحهم الله سبحانه وتعالى بعد أن وصلوا إلى القمة في الظلم والجور والإستهتار وإرتكاب الجرائم والمجازر ضد الإنسانية ، وإن الله سينتصر لدماء شهدائنا والمظلومين منا وهذه هي السنن الإلهية في الكون بأن يقهر الجبابرة والمفسدين وينصر عباده المؤمنين المخلصين الموحدين.
إننا بإنتظار يوم الجمعة القادم ، يوم الإعتصام الجماهيري الكبير الذي سيكون من أيام الله في التبري من المشركين والكافرين وشياطين الإنس والجن ، والشيطان الأكبر ، الولايات المتحدة الأمريكية مصاصة الدماء والناهبة لثروات الشعوب وخيراتها.
إننا بإنتظار يوم الجمعة غدا لكي نهتف بخروج الإحتلال السعودي والإماراتي والأردني ، ونهتف بسقوط الخيار الأمني ونستنكر الحملة الأمنية والقمعية الجديدة ضد أبناء شعبنا ، ونستنكر التعزيزات العسكرية السعودية الجديدة وبقاء قوات الإحتلال الأجنبي الغاشم.
إننا بإنتظار غدا عصر الجمعة لنستنكر حملة التجنيس السياسي وندين عصابة آل خليفة ومليشياتهم القمعية والبلطجية ونفضح مؤامرات المتزلفين والمتملقين للحكم الخليفي من الظلاميين والتكفيريين الذين يريدون إبقاء الأسرة الخليفية في الحكم ويبقى تسلطها على الوزارات السيادية ويبقون على الوضع السياسي إلى ما قبل ثورة 14 فبراير.
إننا بإنتظار عصر يوم الجمعة لكي نصرخ بأعلى أصواتنا : الموت لأمريكا .. الموت لأسرائيل .. الموت لآل خليفة .. الموت لآل سعود .. الموت لقوات الإحتلال .. الموت للمرتزقة والمجنسين السياسيين والمجنسين العسكريين .. الموت لحمد .. ويسقط حمد .. يسقط حمد .. ومنصورين والناصر الله ..

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية للمعتقلين السياسيين
الحرية للناشطين الحقوقيين
الحرية لحرائرنا الزينبيات
الحرية لرموزنا الدينية والوطنية
الخزي والعار لأمريكا والإستكبار العالمي
الخزي والعار للصهيونية العالمية
الخزي والعار لآل خليفة وآل سعود
ويسقط حمد .. يسقط حمد .. يسقط حمد

أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
28 يوليو/تموز 2011م
__________________
أنصار ثورة 14 فبراير المجيدة في البحرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق