ثورة البحرين: البلاد القديم - 11\9\2011 م
في عصر يوم الحادي عشر من سبتمبر خرجت مسيرة في البلاد القديم مستنكرةً اعتقال سجين الكلمة الرادود مهدي سهوان الملقب بـ (أسد المواكب).
كانت المسيرة سلمية منذ بدايتها حتى وصولها لدوار الشهيد هاني عبد العزيز في البلاد القديم المطل على احد الشوارع الرئيسية التي تفصل المحافظة الشمالية عن العاصمة, الامر الذي ازعج الحكومة القمعية التي لم ترد خروج من يعارضها في اي مكان وبأي طريقة كانت.
تم قمع المسيرة قمعاً عنيفاً, ودخلت قوات سلب الأمن المتعددة الجنسيات منطقة البلاد القديم بكل وحشية وهمجية مطلقة الأعيرة النارية المطاطية والصوتية والقنابل المسيلة للدموع و القنابل السامة.
صمد الثوار في وجه المرتزقة دفاعاً عن النفس والحق ودفاعاً عن المنطقة وأهلها فعزز المرتزقة قواتهم حتى تمكنوا من اقتحام المنطقة بعد مايقارب ساعة كاملة من بدأ القمع, فدخلوا المنطقة فرقتين احداهم من الشمال والاخرى من الجنوب, حتى يتمكنوا من الإيقاع بالمعتصمين. فلم يستطيعوا سوى الإمساك بطفل لايتجاوز السادسة عشر من العمر, وهو الطفل علي ابراهيم الحايكي.
صورة للطفل المعتقل:
فيديو: يبين الكمين ولحظة لحاق المرتزقة بالطفل:
فيديو: القوات الخليفية موجهة السلاح الى ظهر الطفل بعد إعتقاله.
بعد اعتقاله لحق به والده ليطلب الإفراج عنه فكان يمشي خلف المرتزقة ويحدثهم حتى وصل لدوار الشهيد هاني والفيديو التالي يبين كيف ان المرتزقة يطلقون النار بإتجاه والده ليبعدوه:
طلب والده الإفراج عنه لكنهم لم يكترثوا لشيبته فأخذوه لمركز شرطة النبيه صالح. توجه الوالد مصطحباً زوجته معه ( والدة الطفل) فأخبروهم انه سيقدم للنيابة غداً فطلبوا رؤيته ليتأكدوا من صحته فأخرج لهم الضابط قميصه ملطخاً بالدماء وقال لهم ابنكم مصاب في الرأس وتم أخذه للمستشفى العسكري للعلاج. ( حسب ماذكرت والدة المعتقل).
طبعاً يمكننا الجزم بأن الإصابة في الرأس هي بسبب التعذيب فالفيديوات السابقة توضح وبشكل قاطع عدم اصابته بأي شيْ وان قميصه الأبيض نضيف تماماً, كما نحمل وزارة الداخلية أي مكروه قد يحدث لهذا الطفل الذي يبلغ من العمر 16 عاماً فقط.
كتب بواسطة BHreporters
في عصر يوم الحادي عشر من سبتمبر خرجت مسيرة في البلاد القديم مستنكرةً اعتقال سجين الكلمة الرادود مهدي سهوان الملقب بـ (أسد المواكب).
كانت المسيرة سلمية منذ بدايتها حتى وصولها لدوار الشهيد هاني عبد العزيز في البلاد القديم المطل على احد الشوارع الرئيسية التي تفصل المحافظة الشمالية عن العاصمة, الامر الذي ازعج الحكومة القمعية التي لم ترد خروج من يعارضها في اي مكان وبأي طريقة كانت.
تم قمع المسيرة قمعاً عنيفاً, ودخلت قوات سلب الأمن المتعددة الجنسيات منطقة البلاد القديم بكل وحشية وهمجية مطلقة الأعيرة النارية المطاطية والصوتية والقنابل المسيلة للدموع و القنابل السامة.
صمد الثوار في وجه المرتزقة دفاعاً عن النفس والحق ودفاعاً عن المنطقة وأهلها فعزز المرتزقة قواتهم حتى تمكنوا من اقتحام المنطقة بعد مايقارب ساعة كاملة من بدأ القمع, فدخلوا المنطقة فرقتين احداهم من الشمال والاخرى من الجنوب, حتى يتمكنوا من الإيقاع بالمعتصمين. فلم يستطيعوا سوى الإمساك بطفل لايتجاوز السادسة عشر من العمر, وهو الطفل علي ابراهيم الحايكي.
صورة للطفل المعتقل:
فيديو: يبين الكمين ولحظة لحاق المرتزقة بالطفل:
فيديو: القوات الخليفية موجهة السلاح الى ظهر الطفل بعد إعتقاله.
بعد اعتقاله لحق به والده ليطلب الإفراج عنه فكان يمشي خلف المرتزقة ويحدثهم حتى وصل لدوار الشهيد هاني والفيديو التالي يبين كيف ان المرتزقة يطلقون النار بإتجاه والده ليبعدوه:
طلب والده الإفراج عنه لكنهم لم يكترثوا لشيبته فأخذوه لمركز شرطة النبيه صالح. توجه الوالد مصطحباً زوجته معه ( والدة الطفل) فأخبروهم انه سيقدم للنيابة غداً فطلبوا رؤيته ليتأكدوا من صحته فأخرج لهم الضابط قميصه ملطخاً بالدماء وقال لهم ابنكم مصاب في الرأس وتم أخذه للمستشفى العسكري للعلاج. ( حسب ماذكرت والدة المعتقل).
طبعاً يمكننا الجزم بأن الإصابة في الرأس هي بسبب التعذيب فالفيديوات السابقة توضح وبشكل قاطع عدم اصابته بأي شيْ وان قميصه الأبيض نضيف تماماً, كما نحمل وزارة الداخلية أي مكروه قد يحدث لهذا الطفل الذي يبلغ من العمر 16 عاماً فقط.
كتب بواسطة BHreporters