الأحد، 8 يناير 2012

صحيفة التيلغراف: زوجة ابن ملكة بريطانيا تتلقى انتقادات لقبولها هدايا من نظام آل خليفة في البحرين  

صحيفة التيلغراف: زوجة ابن ملكة بريطانيا تتلقى انتقادات لقبولها هدايا من نظام آل خليفة في البحرين
 

مُترجِم 14 فبراير: ذكرت صحيفة التيلغراف البريطانية أن صوفي كونتيسة وسكس وزوجة الأمير إدوارد أصغر أبناء ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية قد تلقَّت انتقادات بسبب قبولها هي وزوجها أطقم من المجوهرات من عائلة آل خليفة المالكة في البحرين، وذلك أثناء زيارة رسمية لهما للبحرين قاما بها مؤخراً.

وقالت الصحيفة أن صوفي البالغة من العمر 46 عاماً قد استلمت طقم مجوهرات واحد من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وطقماً آخراً من عمه رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، في حين استلم زوجها قلماً وساعة، كما استلم الزوجان سجادةً من الحرير وكأساً من الفضة واللؤلؤ من ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة.

الصحيفة أشارت إلى أن بعض النقاد قالوا أن على الكونتيسة صوفي أن تبيع المجوهرات وتعطي عوائدها المالية إلى المحتجين السياسيين في البحرين، حيث نقلت تصريحاً لدينيس ماكشين وزير الخارجية البريطاني الأسبق قال فيه: "نظراً للمعاناة المروعة والقمع الذان يعانيان منهما الشعب البحريني، فستكون بادرة مناسبة من كونتيسة وسكس أن تبيع هذه الحلي في مزاد وتقوم بتوزيع الإيرادات على ضحايا النظام".

وكان الزوجان قد جاءا للبحرين في زيارة رسمية لهما في شهر ديسمبر الماضي بينما كانوا في طريقهم للعودة إلى المملكة المتحدة بعد رحلة لأفغانستان، ولكن الناطقة باسمها رفضت ليلة أمس التعليق حول قضية استلاهما للهدايا في البحرين.

مقال في مجلة فورين بوليسي الأمريكية: الائتلاف أصبح القوة السياسية الأقوى في البحرين

مقال في مجلة فورين بوليسي الأمريكية: الائتلاف أصبح القوة السياسية الأقوى في البحرين


المقال بقلم توبي جونس مدرس تاريخ الشرق الأوسط في جامعة روتجرز الأمريكية والدكتورة آلاء الشهابي المحاضِرة البحرينية في علم الاقتصاد وهو بعنوان: ثوار البحرين

مُترجِم 14 فبراير: أصبحت حركة الرابع عشر من فبراير في البحرين رمزاً للصمود والثبات .. وأصبحت القوة السياسية الأقوى في البحرين. هذا الاتحاد الذي يضم شبكات منظمة بشكل غير محكم والذي سُمِّيَ على تاريخ بداية ثورة البحرين هو مجهول وسري. عشرات الآلاف من مؤيديه تركوا القيادة الفاشلة للمعارضة السياسية الأفضل ثباتاً ولكن المتوانية. لقد عانوا من أكثر ما قام به النظام، ولقد تجاوزوا أسوأ ما طبَّقه حتى الآن.

أكثر المراقبين في الخارج وخصوصاً صُنَّاع القرار السياسي الذين يتفاءلون بأن احتمالية حدوث حل سياسي لا تزال قائمة أهملوا بشكل خاطئ حركة الرابع عشر من فبراير أو اعتبروها غير ذات علاقة. الحكومة البحرينية غير مهتمة بالإصلاح والمصالحة، لقد تجاهلت النداءات بوضع نهاية لاعتدائها على القوى المناصرة للديمقراطية، وفي الأسابيع القليلة الماضية قامت في الحقيقة بتشديد حملة القمع التي تقوم بها. قوات الأمن قامت مرة أخرى بمحاصرة العديد من القرى الفقيرة في البلد، وهي مكان سكن معظم المنتمين للأغلبية الشيعية وللحركة المناصرة للديمقراطية في البلد. قُتِلَ العديد من الأشخاص بواسطة الشرطة في الشهر الماضي، وأصبح الغاز المسيل للدموع الكثيف والخانق شيئاً أساسياً في كافة أنحاء الجزيرة. هذا التحول الأخير للأسوء يأتي فقط بعد أكثر من أربعة أسابيع بقليل بعد أن أطلقت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق -والتي يرأسها السيد المحترم شريف بسيوني- تقريرها الذي اتهم الحكومة وقوات الامن باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع احتجاجات الشوارع التي حدثت في الربيع. الكثيرون تمنُّوا بأن التقرير سوف يشير إلى فرصة جديدة للقوى السياسية المتنافسة في البحرين لتجتمع معاً وتصوغ طريقاً للعبور بالبلاد من أزمتها. من المحزن أنه لا الحكومة ولا التيار الرئيسي في المعارضة ارتقيا لمستوى الحدث، وبالنتيجة؛ تتجه الأزمة السياسية في البلد لأن تصبح أسوء، وتغيب فرص الإصلاح عن الأنظار.

كان بالإمكان تجنب هذه الأزمة.في وقت سابق من هذه السنة (2011)، أكثر الداعمين لحركة الرابع عشر من فبراير نادوا بإجراء إصلاحات سياسية وتغييرات كان ستبقي -بالنسبة لجزئها الأكبر- هيكل السلطة في البلد في مكانه. هذه الحالة لم تعد قائمة بعد الآن، والسبب بشكل جزئي هو غرائز التدمير الذاتي السياسية التي تمتلكها الحكومة وتعاملها السيء لشؤون البلد، فقويت الدعوات لإسقاط عائلة آل خليفة الحاكمة وحصلت على دعم أكبر واكتسبت الشرعية. وبينما تتجه حركة الرابع عشر من فبراير في هذا الإتجاه الأكثر ثوريةً، فإنها ستسحب على الأرجح بقية المعارضة معها. مستقبل البحرين سيتم تحديده عن طريق اختبار للإرادات بين حكومة غير راغبة في استيعاب التغيير وحركة شبابية مُسيَّسة بشكل متزايد وغير راغبة في الاستسلام.

النظام البحريني أثبت على الدوام أنه غير قادر على فهم ومحاربة حركة الرابع عشر من فبراير. الدافع الذي كان وراء ثورة البحرين ووراء تأسيس حركة الرابع عشر من فبراير اللا مركزية ولكن المنضبطة والمنظمة بشكل كبير في الفترة الحالية كان قد تشكَّل لأول مرة في الموقع الإلكترونيbahrainonline.org -ملتقى البحرين-. المنتدى الذي أطلقَ في عام 1998 يستقبل أكثر من مئة ألف زيارة في كل يوم وكان منذ فترة طويلة مصدراً للنشاط السياسي. في الشتاء الأخير؛ قامت مجموعة غير محكمة من نشطاء الإنترنت المناهضين للحكومة باستخدام صفحات الموقع بالإضافة إلى موقعي فيسبوك وتويتر وقاموا بشكل جماعي بتنظيم حركة احتجاج اجتماعية.

لقد كانت هذه الحركة هي التي ألهمت عشرات الآلاف من الناس للاحتشاد عند دوار اللؤلؤة في العاصمة المنامة في شهري فبراير ومارس. المتظاهرون طُرِدُوا بشكل عنيف عدة مرات، أولاً في السابع عشر من فبراير وبعد ذلك مرة أخرى في منتصف شهر مارس عندما وصلت القوات العسكرية السعودية والإماراتية لدعم النظام البحريني. قام النشطاء -متحفِّزين من دعم الشارع الهائل لهم في فبراير ومارس- بالنزوح إلى الأشكال الأكثر تقليدية من التنظيمات الشعبية وصاغوا شبكة عملت كمظلَّة، والتي تعرف باسم "ائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير". يعمل الائتلاف بصورة منظمة تعاونية أكر مما يعمل بصورة منظمة تقليدية، فهو يعتمد على قاعدة واسعة من المؤيدين والذين يقومون في البداية بتوليد أفكار للمعارضة أو أنواعاً معينة من الأنشطة في منتديات رقمية مختلفة. وبمجرد تحقيق توافق في الآراء؛ يتجه الأعضاء للقيام بحملة شعبية. وفي كل احتجاج يحدث في الفترة الحالية؛ اللافتات التي تحمل الشعارات الثورية تُزيَّن أيضاً بشعار "الائتلاف" الصغير. إدراج الشعار ليس رمزاً للانتماء فقط؛ ولكنه إشارة أيضاً لقوة اللامركزية ولقوة المجتمع، وهو مثال على النوع الجديد من سياسة الجماهير والذي اجتاح المنطقة بشكلٍ عام.

منذ الربيع؛ توسَّعَ تمرُّس وامتداد وتأثير الحركة. في الواقع؛ شباب الرابع عشر من فبراير لم يركِّزوا فقط على إدامة الحركة الاحتجاجية؛ ولكنهم يقومون بتصعيدها على نحوٍ متزايدٍ أيضاً. فبينما تم تدمير دوار اللؤلؤة الذي كان نقطة التجمع الرئيسية للمحتجين؛ تستمر الحركة الاحتجاجية في العيش. الثوار البحرينيون لم يُقمعوا ولم يُسحقوا، ولكنهم بالأحرى أصبحوا مشتتين. ففي حين أنهم لم يستطيعوا التجمع بصورة جماهيرية كبيرة إلا أن قوتهم في التحشيد على المستوى الوطني لا تزال قوية. الحركة قامت بنجاح بتنظيم احتجاجات أسبوعية وذلك بتنسيق الجهود بين العديد من القرى البحرينية الصغيرة، كما أن الحركة ظلَّت ملتزمة أيضاً بشكلٍ جريءٍ بالاحتجاج السلمي، وهذا الأمر لافت للنظر بشكل خاص بما أن الحكومة كرَّست جهوداً ومصادراً كبيرة من أجل قمع القرى بعنف وعزلها وفرض نطاق أمني صارم يقيِّد قابلية الحركة وقدرة الناس على التنظيم بشكل أوسع.

أظهرت حركة الرابع عشر من فبراير قوتها في التحشيد مراراً وتكراراً، ففي أواخر شهر سبتمبر قامت بإلهام النشطاء الذين حاولوا اختراق النطاق الأمني لإعادة الاحتشاد في دوار اللؤلؤة. المتظاهرون تم صدهم بواسطة التجهيزات الأمنية المشددة، ولكنهم أظهروا تصميمهم في المواصلة لاختبار ثبات الحكومة. شباب الرابع عشر من فبراير أبقوا على جدول احتجاج أسبوعي (تحت عنوان "تقرير المصير")، ووافقوا على أنواع أخرى من العصيان المدني، ففي شهر سبتمبر أطلق نشطاء حملة عُرِفت باسم "طوق الكرامة" هدفها عرقلة الحركة المرورية بالسيارات في كافة أنجاء البلاد، وتم تكرار الحملة لعدة مرات في الخريف. وفي شهر أكتوبر؛ شارك الآلاف من النشطاء في عمل رمزي للمعارضة، والذي استطاعوا فيه تجنب قوات الأمن بنجاح ونقلوا ما يزيد عن خمسة عشر "شعلة حرية" من قرية محاصرة إلى أخرى. أهالي القرى قاموا أيضاً بحرق الإطارات جاعلين سماء البلد سوداء اللون عندما أثبِتَ أن كل شيء ما عدا ذلك هو مستحيل. وفي الآونة الأخيرة؛ دعى التنظيم إلى ما تحوَّل إلى أكثر أيام الاحتجاج اتساعاً منذ أشهر، فاليوم الذي اعتبر كـ "حركة حاسمة" والذي بدأ كيوم منسق لنزهات العوائل خارج أبواب منازلها تصاعد إلى دعوة للجميع للذهاب إلى الشوارع الرئيسية.

النشطاء كانوا قد نجحوا مؤخراً أيضاً في تدمير جهود قوات الأمن في أن يقوموا باحتوائهم في القرى، حيث انتشر مقطع فيديو لاحتجاج حدث في مجمع ستي سنتر وهو أكبر سوق للبيع بالتجزئة في البلد والقريب من فندق ريتز كارلتون. في شهر ديسمبر قامت الحركة بتنظيم محاولة لاحتلال أحد الشوارع الرئيسية في البلد وهو شارع البديع السريع، وهي المحاولة التي تم استلهامها بشكل جزئي من حركة "احتلوا" الدولية. الاحتجاج والذي ربما كان ليمر بدون ملاحظة في خارج البحرين قد حظي باهتمامٍ دولي لأن قوات الأمن قد تم تصويرها بالفيديو وهي تقوم باعتقال ناشطة شابة بارزة ومعاملتها بقسوة، وهي زينب الخواجة ابنة الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة الذي حُكِمَ عليه بالسجن المؤبد في وقتٍ سابقٍ من هذا العام.

لقد أُثبِتَ أن سرية حركة الرابع عشر من فبراير هي ضرورة سياسية. في شهري فبراير ومارس؛ دعا السماسرة السياسيون من النظام والمعارضة التقليدية كالوفاق زعماء حركة الرابع عشر من فبراير إلى التعريف بأنفسهم وإعلان مطالبهم. القيادة المتفرقة للحركة رفضت وهي مشككة وخائفة من أن الإدلاء بتصريح رسمي سيؤدي إلى سجنها، وتم إثبات أن تحفظهاكان حكيماً، فمنذ شهر مارس قُتِلَ أكثر من 40 شخص واعتقل حوالي 3 آلاف شخص، وطُرِدَ الآلاف من وظائفهم. وبالأخذ بالاعتبار أن الحركة الثورية اكتسبت قوةً وازدهاراً بالرغم من القمع؛ يبتهج العديد من البحرينيين لأن الحكومة في اعتقادهم أخفقت في اعتقال الأشخاص المناسبين. قوات الأمن احتجزت نشطاء بارزين، ولكنها فشلت بالكامل في فهم طبيعة الحركة وقدرتها على التجديد.

مرونة الثوار كانت ذات كلفة أيضاً، فلأن النظام كان غير قادر على السيطرة على الحركة الاحتجاجية فضلاً عن تحديد قيادتها، فقد قام بالنظر لكل شخص على أنه تهديد له، والنتيجة كانت فرضية الذنب الجماعي وضريبة العقاب الجماعي، حيث ينظر النظام ومؤيدوه لكل سكان القرى على أنهم خونة مُحتَملين، وهو جزء من المنطق الذي غذَّى رغبته في الانتقام. وبينما أعطت حركة الرابع عشر من فبراير بثبات الأولوية للمقاومة السلمية، لم يقم النظام بأي وعد إزاء ذلك، حيث تواصل قوات الأمن استخدام مختلف الوسائل من بينها الاستخدام المكثف للغاز المسيل للدموع لتفريق الاحتجاجات ولمعاقبة فئات المجتمع بأكملها.

حركة الرابع عشر من فبراير تحدَّت سلطة المعارضة السياسية التقليدية أيضاً، خاصةً الوفاق أكبر جمعية شيعية في البلد. الوفاق واصلت الدعوة إلى القيام بإصلاحات سياسية رداً على الأزمة السياسية، ولكنَّها أخفقت في إقناع الحكومة لتقديم تنازلات جديَّة كما أنها أخفقت في إقناع مؤيدي حركة الرابع عشر من فبراير بأن الإصلاح لا يزال ممكناً. وبينما تفضِّل الوفاق حلاً توافقياً، إلا أن قادتها يفهمون بأن أي محاولة للعمل مع الحكومة لوحدهم ستؤدي إلى تهميش الشباب وبالتالي إلى تقويض سلطتها هي. ونتيجةً لذلك؛ أُجبِرَت الوفاق على لأن تكون تابعة لهم، وبينما يتصاعد العنف؛ ستُوضَع الوفاق أخيراً في موقع يتحتم عليها فيه أن تعيد تقويمها فيما إذا كانت ستبقى إصلاحية أو أنها ستصبح قوة ثورية.

ولأن حركة الرابع عشر من فبراير تتعهد بوضوح بحدوث تغيير سياسي كاسح؛ فإن الشبكة مصطفَّة أكثر مع الشخصيات المعارضة الموجودة حالياً في السجن، والتي من بينها حسن مشيمع وعبدالجليل السنكيس وإبراهيم شريف أكثر من اصطفافها مع الوفاق. العديد من البحرينيين يعتقدون أنه فقط أولئك الذين في السجن يمارسون تأثيرهم على شباب الرابع عشر من فبراير. ولهذا؛ فإن أي صفقة تستثنيهم أو يتم إنجازها من قبل الوفاق عن طريق حوارها لوحدها مع الحكومة سيتم تجاهلها من قبل الشباب وستستمر الاحتجاجات.

هناك أخطار بالنسبة للحكومة ومؤيديها في مواصلة إهمال جوهر مطالب حركة الرابع عشر من فبراير. وبالرغم من أنهم بقوا في غالب الأوقات ملتزمين بالسلمية، إلا أن الشباب يتطرَّفون ويتطلَّعون بشكل متزايد إلى إثارة المواجهات مع قوات الأمن. ولكن التحول للعنف ليس حتمياً، فمهما كانت الخيارات التي تتخذها حركة الرابع عشر من فبراير حول الوسائل المتخذة، وبالنظر إلى قوتهم المتنامية، فإن ميراث جهودهم سيكون مع البحرين لمدة جيل. وسيتم إثبات أن إيجاد تسوية سياسية ترضيهم وتنهي الاحتجاجات سيكون صعباً مالم يتم التصدي للقضايا الرئيسية التي تقوم بتحشيدهم، ومنذ أن فشل القمع؛ تبقى ثورة البحرين حيَّة.

تمت ترجمة المقال بواسطة @redsky446

الأحد، 11 سبتمبر 2011

معلومات: المعتقل علي ابراهيم الحايكي

ثورة البحرين: البلاد القديم - 11\9\2011 م

في عصر يوم الحادي عشر من سبتمبر خرجت مسيرة في البلاد القديم مستنكرةً اعتقال سجين الكلمة الرادود مهدي سهوان الملقب بـ (أسد المواكب).

كانت المسيرة سلمية منذ بدايتها حتى وصولها لدوار الشهيد هاني عبد العزيز في البلاد القديم المطل على احد الشوارع الرئيسية التي تفصل المحافظة الشمالية عن العاصمة, الامر الذي ازعج الحكومة القمعية التي لم ترد خروج من يعارضها في اي مكان وبأي طريقة كانت.

تم قمع المسيرة قمعاً عنيفاً, ودخلت قوات سلب الأمن المتعددة الجنسيات منطقة البلاد القديم بكل وحشية وهمجية مطلقة الأعيرة النارية المطاطية والصوتية والقنابل المسيلة للدموع و القنابل السامة.

صمد الثوار في وجه المرتزقة دفاعاً عن النفس والحق ودفاعاً عن المنطقة وأهلها فعزز المرتزقة قواتهم حتى تمكنوا من اقتحام المنطقة بعد مايقارب ساعة كاملة من بدأ القمع, فدخلوا المنطقة فرقتين احداهم من الشمال والاخرى من الجنوب, حتى يتمكنوا من الإيقاع بالمعتصمين. فلم يستطيعوا سوى الإمساك بطفل لايتجاوز السادسة عشر من العمر, وهو الطفل علي ابراهيم الحايكي.


صورة للطفل المعتقل:




فيديو: يبين الكمين ولحظة لحاق المرتزقة بالطفل:




فيديو: القوات الخليفية موجهة السلاح الى ظهر الطفل بعد إعتقاله.



بعد اعتقاله لحق به والده ليطلب الإفراج عنه فكان يمشي خلف المرتزقة ويحدثهم حتى وصل لدوار الشهيد هاني والفيديو التالي يبين كيف ان المرتزقة يطلقون النار بإتجاه والده ليبعدوه:



طلب والده الإفراج عنه لكنهم لم يكترثوا لشيبته فأخذوه لمركز شرطة النبيه صالح. توجه الوالد مصطحباً زوجته معه ( والدة الطفل) فأخبروهم انه سيقدم للنيابة غداً فطلبوا رؤيته ليتأكدوا من صحته فأخرج لهم الضابط قميصه ملطخاً بالدماء وقال لهم ابنكم مصاب في الرأس وتم أخذه للمستشفى العسكري للعلاج. ( حسب ماذكرت والدة المعتقل).

طبعاً يمكننا الجزم بأن الإصابة في الرأس هي بسبب التعذيب فالفيديوات السابقة توضح وبشكل قاطع عدم اصابته بأي شيْ وان قميصه الأبيض نضيف تماماً, كما نحمل وزارة الداخلية أي مكروه قد يحدث لهذا الطفل الذي يبلغ من العمر 16 عاماً فقط.

كتب بواسطة BHreporters

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

الصحفي علي الظفيري وثورة البحرين

البحرين بين موقفين! بقلم: علي الضفيري





| 2011-09-04 -
​يتاح لك عبر الشبكات الاجتماعية التواصل مع آلاف من البحرينيين، وهم طيف وطني واسع يتراوح بين فئتين مؤيدة للثورة وداعمة لها وأخرى مناهضة ومعارضة ومشككة بمطالب المحتجين، ويمكن الاستنتاج دون عناء كبير ماهية الانتماء المذهبي لكل فئة، وجود استثناءات قليلة جدا بين كل شريحة تؤكد القاعدة ولا تنفيها، وما يميز الحوار مع الإخوة من الفريقين أمر واحد تلمسه في معظم النقاشات، كل فريق يريدك معه لآخر مدى، يريد من كل شخص أن يؤيد موقفه دون تحفظ، ولا يقبل منك تأييدا أو دعما أو اتفاقا جزئيا بأي حال من الأحوال، على سبيل المثال سيسجل طرف ما تحفظه واختلافه وشتائمه على بعض الكلمات الواردة في صدر هذا المقال، كيف لك أن تصف الفريق الآخر بأنه وطني! ولماذا تستخدم مصطلح الثورة هنا!
شخصيا، لا أملك الوقاحة الكافية التي تجعلني أدعم الثورة التونسية والمصرية واليمنية والسورية والليبية وأؤيد مطالبها، ثم أصل للبحرين وأبدأ بأكبر عملية تلفيق تبريرية لأناس يطالبون بحقوقهم كما فعل الآخرون بالضبط! لكن هذا الأمر لا يدفعني أيضا لقراءة الأمور بمثالية لا تجوز على أرض الواقع، فالمتظاهرون جلّهم من الشيعة الذين تظهر بين قلة منهم شعارات وأفكار وانتماءات عابرة للحدود أكثر مما يجب، كثير منها أوجده الضغط الرسمي على فئة من المواطنين تم التعامل معهم كمواطنين من الدرجة الثانية يحتاجون دائما للتأكيد على وطنيتهم وعروبتهم وولائهم لمن يقوم بالضغط عليهم. والذي لا يتوقف أبداً مهما قدموا! في المقابل هناك شريحة عريضة من المجتمع تنتمي للمذهب السني وترى في الحراك والاحتجاجات الشعبية مساسا محتملا بمكتسباتها الحالية، وقد عجزت الأطراف مجتمعةً عن الإقناع والاقتناع بأن المساواة والعدالة الاجتماعية وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية وصولا للملكية الدستورية سيكون في صالح الجميع. ولن يصب في صالح فئة دون الأخرى!
هل هذا كافٍ؟ هل يمكن إقناع الجميع بأن توسيع دائرة المشاركة الشعبية يكفل حقوق الجميع، هل يمكن القول إن إيران لا علاقة لها بالموضوع، وأن الكارثة الكبرى والحقيقية لا المتوهمة تكمن في كيفية إدارة البلد والتنازل عن المكتسبات المتضخمة لدى نافذين في السلطة، وأن توظيف الصراع المذهبي لا يخدم سوى السلطة التي أثبتت فشلها المطلق في إدارة البلد مما اضطرها للاستعانة بقوات درع الجزيرة لحفظ الأمن في البحرين! لا أظن حتى الآن، فالصراع المذهبي أخذ مدى أكثر اتساعا، وتحول لموقف شعبي عريض بين مكونات المجتمع الخليجي، ووصل إلى المجتمع العربي حين اختلطت المواقف حول الثورة السورية، وبالتالي تنتظرنا فترة تأزم طائفي طويلة لا تحل بالكلمات والنوايا الحسنة فقط.
الاستثناء أن يُطالَب المظلوم بإيجاد حلول للمشاكل، ولكن هذا ما يحدث مع الفئة المظلومة في البحرين بقيادة جمعية الوفاق، ولأنها جمعية وطنية لم يسجل عليها موقف طائفي أو مطالب لا تتواءم مع الواقع، ولأن من يقودها نخبة وطنية عربية قاتلت من أجل الحفاظ على الهوية البحرينية للمطالب والاحتجاجات، في الوقت الذي عملت فيه السلطة على استقدام مشيمع لينجح البازار الطائفي في البلد وتنجو هي بفعلتها عبر تأليب الشيعة وتأجيج المشاعر والمخاوف السنية، ولأنها سلطة يتقاتل كبارها بين بعضهم البعض على دفن البحر والحصول على الغنائم ولو على حساب الاستقرار المجتمعي، ولأنها –أي الوفاق– تعاني بوضوح من صبغة مذهبية لا يمكنها أن تطمئن الآخر مهما فعلت، مها فعلت تماما، فإن الرهان على مراجعة كبرى تعيد الأمور لمسارها الصحيحة أمر واجب، وهذا لن يجد صدى لدى جمهور الوفاق بكل تأكيد، فكيف يمكن إجراء مراجعة وإثبات صحة نظر السلطة! هذا صحيح من الناحية التكتيكية، لكن على المدى الطويل، وعلى مستوى قوى وطنية رئيسية تتحمل مسؤولية مستقبل البلاد، وأمام سلطة عاجزة استخدمت أوراقها التقسيمية كاملة، فإن الوفاق وحدها من بيده حرف مسار الطائفية في المنطقة، وستجد الجميع في صفها لو أرادت.
في الأسبوع المقبل سنبحث في كيف

الأربعاء، 31 أغسطس 2011

الشهيد علي الشيخ



الشهيد السعيد علي جواد الشيخ
المنطقة: سترة.
العمر: 14 سنة
الإستشهاد: يوم العيد ( الموافق 31-8-2011م)
سبب الوفاة: طلقة عبوة مسيل الدموع مباشرة في الرقبة من الخلف
الرسالة الشخصية في هاتفه البلاك بري: عطاء الدم ثمن الحرية



صور قبره..






صوره لوجهه ملطخ بالدم والرساله الشخصية بهاتفه



صوره له في كسار فاتحة الشهيد علي المؤمن




فيديو لوالده في المستشفى وهو يبكي عليه




الفاتحة لروحه الطاهرة ولجميع الشهداء والمؤمنين والمؤمنات

1/9/2011م

الاثنين، 22 أغسطس 2011

قناة اللؤلؤة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هاااي حساب القناة الرسمي على الفيس بوك
http://www.facebook.com/LuaLuaTV

وهاااي الحساب على تويتر
http://twitter.com/intent/user?screen_name=LuaLuaTV

وهااي القناة على هااي الرابط ساعات يشتغل وساعات لاء
http://www.livestation.com/channels/135-lua-lua-arabic

خذيتهم من صفحة البث عبر الإنترنت من تويتات

الدير - حق تقرير المصير 7


بسم الله الرحمن الرحيم

فعاليات إسبوع التضامن مع الجرحى

السبت 20 أغسطس / آب 2011 م :

1 . العمل الجادّ على توثيق حالات الجرحى ولا سيما من تسبب لهم النظام المستبدّ بعاهات مستديمة.


الأحد 21 أغسطس / آب 2011 م :
المشاركة الواسعة والكبيرة في مواكب العزاء المقامة في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ولا سيما المشاركة في المواكب المركزية في المنامة والمدن.


الاثنين 22 أغسطس / آب 2011 م :


1. خروج المسيرات التضامنية مع الجرحى والمصابين ورفع صورهم خصوصاً الذين أُصيبوا بعاهات مستديمة.

2 . تقديم كافة أشكال الدعم للجرحى ومساعدتهم في تلقي العلاج اللازم والحرص على زيارتهم.


الثلاثاء 23 أغسطس / آب 2011 م :
التركيز ليلاً على إحياء ليلة القدر الشريفة حتى مطلع الفجر، والدعاء للجرحى والأسرى، وللثورة بالنصر المؤزر.


الأربعاء 24 أغسطس / آب 2011 م :
اليوم الخاصّ بالتضامن مع أسيرات وأسرى الثورة والقادة وعلماء الدين والكادر الطبي والتعليمي، ويكون ضمن البرنامج الخاصَّ بهذا اليوم هو التضامن مع الجرحى.


الخميس 25 أغسطس / آب 2011 م :
خروج المسيرات تحت شعار " يوم القدس العالمي "، وتكريس ثقافة هذا اليوم بأنَّهُ يومٌ عالمي وليس خاصا بالقدس عينها، وهو يومُ مواجهة المستضعفين مع المستكبرين.


الجمعة 26 أغسطس / آب 2011 م :
- يوم القدس العالمي .
- نـدعوكم لأكـبر وأوسـع حـضور فـي الاعـتصام الجـماهـيري ( لـيلاً ) تـحـت شـعار" حق تقرير المصير -7 "، وسـيتم الإعلان عـن المـوقع والوقت في يوم الأحد الموافق 21 أغسطس / آب الجاري.



ملاحظات: ندعو لما يلي طوال الأسبوع.
1. استمرار خروج التظاهرات في مختلف الفترات صباحاً ومساءً، والتركيز يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء علـــى إحياء " ليلة القدر الشريفة " .


2. التمسك بخيار الدفاع المقدَّس وصد اعتداءات المرتزقة وتفعيل خيارات المقاومة السلمية (الرادعة) .


3. نوصيكم ونوصي أنفسنا لإعطاء الأهمية الكبيرة لأخوتنا وأحبتنا الجرحى، والسعي الدائم لتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.



صادر عنْ: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 19 أغسطس / آب 2011 م
 
 
 

الجمعة، 19 أغسطس 2011

السعودية ترسل دبابات الى الحدود السورية عبر الاردن

بعد فشلها في التدخل اللامباشر في سوريا وعبر الإرهابيين فهل ستتدخل الآن بصورة مباشرة ؟؟؟؟

َمعلومات عن تحرك دبابات سعودية حديثة إلى الحدود السورية ـ الأردنية، والألغام نزعها الأردنيون من على الحدود وتوقعات باستعداد للتحضير لضربة للنظام السوري

2011/08/17

دبابات سعودية


2011/08/17




لندن ـ خاص بـ سوريون نت:

أكد شهود عيان لـ سوريون نت في عمان والسعودية وسورية بأن طوابير من الدبابات السعودية اتجهت من المملكة السعودية باتجاه الحدود الأردنية ـ السورية وذلك في إشارة فسرها البعض على أنها تهديد للنظام السوري وربما لعمليات عسكرية مرتقبة ضد النظام السوري في ظل معلومات مؤكدة على نزع الأردن للألغام التي كانت منتشرة على الحدود السورية ـ الأردنية..
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد اتخذ موقفا قويا ضد النظام السوري، وطالب بالاستجابة لمطالب الشعب السوري، وترافق ذلك مع سماح للسوريين الموجودين في السعودية بالتظاهر ضد النظام السوري، وهو أمر جديد وغريب في المملكة تاريخيا..
ويرى مراقبون أن تحرك الأردن اليوم باتجاه تركيا والحديث بلغة واحدة ضد النظام السوري يؤشر إلى تحرك عربي إسلامي ضد النظام السوري لوقف الهجمات الوحشية بحق الشعب السوري، ويعتقد محللون أن الولايات المتحدة الأميركية ربما أوكلت الملف السوري إلى المملكة العربية السعودية، ويأتي السماح في قطر للسوريين بالتظاهر ضد النظام السوري ليؤشر إلى توجه جديد في العالم العربي والإسلامي ضد النظام السوري المصر على استخدام القوة والعنف الوحشي ضد الشعب السوري..


http://www.sooryoon.net/?p=31014
__________________